فوائد الذِكر عموما
في الذكر اكثر من مائة فائده ذكرها ابن القيم - رحمة الله - في كتابه القيم (( الوابل الصيب )) نذكر لك منها :
1- يرضي الرحمن - عز وجل -
3- يزيل الهم والغم عن القلب , ويجلب له الفرح والسرور والبسط , قال تعالى
الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ) ] الرعد - 28 [
4- يقوي القلب والبدن , ويرسخ الايمان فيه , ويفتح للقلب باب العلم بالله - عز وجل - .
5- ينور الوجه والقلب ,
6- يجلب الرزق , فبالاذكار تفتح الابواب .
7- يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة .
8- يورث المحبة التي هي روح الاسلام , وقطب رحى الدين , ومدار السعاده والنجاه ,
9 - يشغل اللسان عن الغيبة والسوء وما لا ينفع الى ما ينفع .
10 - ان الملئكة تستغفر للذاكر , كما تستغفر للتائب , قال تعالى : ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين ءامنو ) غافر -7 - .
11 - يديم حياة القلب وبذلك يامن النفاق بتوفيق الله - جل وعلا -
12 - يجعل الذاكر محبوبا لله , محبوبا لخلقه .
13 - يلين القلب ويسبب الاقبال على الله , فان الغافل في قلبه وحشة لا تزول الا بالذكر .
14 - يحط الخطايا ويذهبها , فالذكر من اعظم الحسنات , والحسنات يذهبن السيئات .
15 - ان العبد اذا تعرف الى الله - تعالى - بذكره في الرخاء , عرفه في الشدة .
16 - انه ينجي من عذاب الله تعالى , كما قال معاذ رضي الله عنه ويروى مرفوعا , ما عمل ادمي عملا انجى له من عذاب الله - عز وجل - من ذكر الله تعالى ) ] رواه الامام احمد, وصححه المنذري في الترغيب وصححه الالباني - رحمه الله - في صحيح الجامع .
17 - انه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة , فان كل مجلس لا بذكر العبد فيه ربه تعالى , يكون عليه حسرة وترة يوم القيامة .
18 - يسعد الذاكر بذكره , ويسعد به جليسه , وهذا هو المبارك اينما كان , والغافل واللاغي يشقى بلغوه ويشقى به مجالسه .
19 - انه ايسر العبادات , ومن اجلها وافضلها , فان حركة اللسان اخف الجوارح وايسرها , ولو تحرك عضو من الانسان في اليوم والليلة بقدر حركة لسانه , وشق عليه غاية المشقة , بل لا يمكنه ذلك .
20 - ان الذكر نور للذاكرين في الدنيا , ونور له في قبره , ونور له في معاده , يسعى بين يديه على الصراط , فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى .
21 - في القلب خلة وفاقة لا يسدها شئ البته الا ذكر الله عز وجل .
22 - ان دور الجنة تبني بالذكر فاذا امسك الذاكر عن الذكر , امسكت الملائكة عن البناء .
23 - ان الجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر الله - عز وجل - عليها .
24 - ان الذكر سد بين العبد وبين جهنم فاذا كانت له الى جهنم طريق من عمل من الاعمال , كان الذكر سدا في تلك الطريق , فاذا كان ذكرا دائما كاملا , كان سدا محكما لا منفذ فيه والا فبحسبه .
25 - انه ما استجلبت نعم الله - عز وجل - واستدفعت نقمه بمثل ذكر الله تعالى , فالذكر جلاب للنعم , دافع للنقم ,
26 - ان في القلب قسوة لا يذيبها الا ذكر الله تعالى , فينبغي ان يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى ,
2- يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره .قال تعالى : ( انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم ايته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون ) ] الانفال - 2 [ .
27 - ان الذكر شفاء القلب ودواؤه , والغفلة مرضه , فالقلوب مريضة , وشفاؤها ودواؤها في ذكر الله تعالى .
28 - ان كثرة ذكر الله - عز وجل - امان من النفاق , فان المنافقين قليلو الذكر لله - عز وجل - قال تعالى - عز وجل - في المنافقين ( ان المنافقين يخدعون الله وهو خدعهم واذا قاموا الى الصلوة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا ) ] النساء - 142 [
29 - انه يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونورا في الاخرة , فالذاكرون انضر الناس وجوها في الدنيا , وانورهم في الاخرة .
30 - ان في دوام الذكر في الطريق , والبيت والحضر , والسفر , والبقاع , تكثيرا لشهود العبد يوم القيامة , فان البقعة , والدار , والجبل , والارض , تشهد للذاكر يوم القيامة .