خادم الدعوة
عدد الرسائل : 4 تاريخ التسجيل : 26/09/2009
| موضوع: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 السبت سبتمبر 26, 2009 1:43 pm | |
| قام الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ/ محمود الفقي بإلقاء خطبة الجمعة أمس 6 من شوال 1430 هـ، بمسجد التوحيد بقرية كفر الجنيدي مركز زفتى محافظة الغربية، وكانت بعنوان "وقفات بعد رمضان" بدأها بالحديث عن بعض مظاهر وروحانيات العبادة التي استشعرها المسلمون في رمضان من صيام وقياة وقرآن وذكر ودعاء وصدقة وبر وإحسان، وذكر الغاية من أجلها، ثم طرح سؤالا "هل استفدنا من رمضان وخرجنا بهذه الغاية؟" وأجاب أن من الناس من استفاد بل تمنى أن تكون خاتمته في رمضان على تلك الحال من العبادة، فهؤلاء هم الفائزون الرابحون، وذكر أن من الناس من كان ينتظر غروب شمس آخر يوم ليعود تارك الصلاة لتركه، وآكل الربا لأكله، وشارب الدخان لشربه، ومشاهد الفحش لفحشه، فهؤلاء هم الخاسرون الخائبون، الذين اجتهدوا وتعبوا ومع ذلك ضيعوا فكانوا ممن قال الله فيهم {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا} وذكر بعض مظاهر نقض العهد مع الله بعد رمضان من تضييع الناس للصلوات في جماعة، وتركهم وهجرهم للقرآن الكريم، والانشغال بالملهيات عن ذكر الله، وبين أن ذلك من علامات عدم قبول الطاعة.وحث الشيخ الناس على المداومة على العبادة من خلال قول الله تعالى: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} وذكر أن العام كله مناسب للطاعات التي اجتهد الناس فيها في رمضان، ووصى أن يختم الجميع أي عمل صالح بالاستغفار والشكر والذكر لأنه لا يخلو من نقص وتقصير ثم إن الله تعالى أمر بذكره بعدما أمر بالصلاة وبعدما ذكر مناسك الحج وبعدما أمر بصلاة الجمعة وبعدما ذكر آيات الصيام إذ أن ذكر الله أكبر من كل شيء كما أخبر الله في كتابه.ثم ذكر فضيلته أن كل إنسان تقرب إلى الله تعالى بأي عبادة لم يتقرب لربه بها باجتهاد من نفسه، بل هو توفيق من الله له، فليحمد ربه وليشكره على توفيقه وامتنانه واختياره له ليكون أهلَ طاعته، فلا ينبغي أن يغتر أو يدخل العجب إلى قلبه كي لا يسلب الله تعالى هذه النعمة منه، فليقدم عليها شكرا لربه ليزيده، إذ أن الله تعالى قال: {لئن شكرتم لأزيدنكم}.ثم قبل الختام وصى بعدة وصايا من استحضار النية للمداومة على الطاعة بعد رمضان، والمحافظة على علاقة المسلم بالمسجد للمحافظة على الجماعات ومجالس العلم والذكر، وعدم إهمال المصاحف وهجرِ القرآن، ومرافقة الصالحين والحذر من رفقة السوء.ثم ختم حفظه الله بالدعاء للجميع أن يثبتهم الله تعالى على طاعته {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا}.بارك الله في الشيخ وفي جهوده وجعل أعماله خالصة لوجهه الكريم، ونفعه وإيانا بما يقول، وجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، والحمد لله رب العالمين.للتعرف على الشيخ: http://www.mahmoudalfekey85.malware-site.www أخوكم/ خادم الدعوة | |
|
سارة
عدد الرسائل : 388 تاريخ التسجيل : 13/12/2007
| موضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 الأحد سبتمبر 27, 2009 7:24 am | |
| بارك الله فيك وفي الشيخ محمود ورزقكم الله الاخلاص في القول والعمل | |
|
خادم الدعوة
عدد الرسائل : 4 تاريخ التسجيل : 26/09/2009
| موضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 الجمعة أكتوبر 02, 2009 5:32 pm | |
| قام الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ/ محمود الفقي بإلقاء خطبة الجمعة اليوم 13 من شوال 1430 هـ، بمسجد الفتح بقرية الكفر الجديد بميت سلسيل محافظة الدقهلية، تعرض فيها لبعض وسائل الثبات على الطاعة بعد الخروج من موسم الطاعة، بدأ هذه الوسائل بالتركيز على قضية العقيدة والتوحيد كأمر أساسي هام في حياة الإنسان مشيرا إلى أن المسلم قد يتقرب إلى الله تعالى بكثير من العبادات والطاعات فلا تقبل بسبب خلل بسيط في عقيدته وتوحيده وإيمانه بربه عز وجل، فركز قائلاً: التوحيد أولا يا عباد الله، والعقيدة أولا يا عباد الله، ثم انتقل إلى وسيلة أخرى، ألا وهي تنمية مراقبة الله عز وجل في القلب، مؤكدا على ضرورتها وأهميتها في قضية الثبات على الطاعة والاستمرار عليها، مذكرا بقول الله تعالى: {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه} وبقوله سبحانه: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} وبقول القائل:وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... ... والنفس داعية إلى الطغيان فاستحي من نظر الإله وقل لها ... ... إن الذي خلق الظلام يراني وحذر من الطاعة بين الناس وانتهاك حرمات الله في السر مذكرا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتضح فيه أن هؤلاء المنتهكين لحرمات الله في الخلوات يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة فتكون هباءً منثورا، ثم حث على قراءة القرآن وتدبره كوسيلة ثالثة من وسائل الثبات على الطاعة، فهو الهدى والروح والنور وفيه الشفاء لأمراض الشبهات والشهوات التي تضر بثبات الانسان على طاعة ربه، وذكر قول الله لنبيه {كذلك لنثبت به فؤادك}، ثم ذكّر بتدبر قصص الأنبياء الأنبياء كوسيلة رابعة للثبات على الحق والطاعة، إذ أن المسلم حينما يتدبر قصص الأنبياء يجد ثبات نبي الله إبراهيم على دعوته مع مؤامرتهم على إحراقه، ويجد ثباته على استجابته لأمر ربه حينما أمره بذبح ولده إسماعيل الذي رزقه الله به على كِبَر، ومع ذلك ثبت واستجاب عليه السلام لأمر ربه، وكذلك ثبات نبي الله مرسى على الحق أمام الطاغية فرعون ومن معه وتثبيته لقومه، وكذلك في جميع قصص الأنبياء، فالله تعالى قال في خواتيم سورة هود بعدما ذكر قصص بعض الأنبياء: {وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك}، ثم انتقل إلى ذكر الله عز وجل كوسيلة خامسة من وسائل الثبات، فلقد ثبت يوسف عليه السلام وصرفه الله عن المعصية لما ذكر ربه قائلا: {معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي}، ثم حث على صحبة الأخيار كوسيلة سادسة، إذ أن المرء على دين خليله، ثم من صاحب الأخيار سعد بهم ونسب إليهم وأخذوا بيده إلى النور والحق والهدى، ومن صاحب الأشرار تحسر وتندم {ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا*يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا*لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني}، ثم رغب في طلب العلم كوسيلة سابعة، ليعبد المسلم ربه على علم وبصيرة فتزداد خشيته لربه بازدياد علمه، فيصرفه ربه عن المعصية ويثبته على الطاعة بخشيته لربه عز وجل، ثم حذر من الاغترار بالباطل وانتفاشه وكثرة أتباعه كوسيلة ثامنة من وسائل الثبات، ثم حث على تذكر الموت ونعيم الجنة وعذاب الله كوسيلة تاسعة ليكون رادعا للإنسان عن اقتراف الذنوب والمعاصي والمداومة والاستمرار على الطاعات، ثم ختم هذه الوسائل بالدعاء مذكرا بأهميته وذلك من خلال دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك)) ثم دعا بهذا الدعاء وختم به خطبته.أسأل الله أن ينفع الجميع بها وأن يجعلها خالصة لوجهه وأن يتقبل الله منا ومنه ومنكم جميعا صالح الأعمال، وجزاكم الله خيرا.للتعرف على الشيخ: www.mahmoudalfekey85.malware-site.www أخوكم خادم الدعوة | |
|
خلود
عدد الرسائل : 940 تاريخ التسجيل : 26/05/2007
| موضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 الجمعة أكتوبر 02, 2009 9:28 pm | |
| بارك الله فيكم وفي الشيخ محمود وزادكم الله من علمه وفضله ورزقكم وايانا الاخلاص في القول والعمل | |
|
خادم الدعوة
عدد الرسائل : 4 تاريخ التسجيل : 26/09/2009
| |
دنيا
عدد الرسائل : 493 تاريخ التسجيل : 27/05/2007
| موضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 السبت أكتوبر 10, 2009 5:39 am | |
| بارك الله فيكم وفي الشيخ محمود
ورزقكم الله وايانا الاخلاص في القول والعمل
وزيادة في العلم والدين | |
|
خادم الدعوة
عدد الرسائل : 4 تاريخ التسجيل : 26/09/2009
| موضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 السبت أكتوبر 17, 2009 1:31 pm | |
| قام الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ/ محمود الفقي بإلقاء خطبة الجمعة أمس 27 من شوال 1430 هـ، بمسجد عباد الرحمن بقرية قلابشو مركز بلقاس محافظة الدقهلية، وأعاد فيها نفس الخطبة التي ألقاها من أسبوعين والتي تعرض فيها لبعض وسائل الثبات على الطاعة بعد الخروج من موسم الطاعة، بدأ هذه الوسائل بالتركيز على قضية العقيدة والتوحيد كأمر أساسي هام في حياة الإنسان مشيرا إلى أن المسلم قد يتقرب إلى الله تعالى بكثير من العبادات والطاعات فلا تقبل بسبب خلل بسيط في عقيدته وتوحيده وإيمانه بربه عز وجل، فركز قائلاً: التوحيد أولا يا عباد الله، والعقيدة أولا يا عباد الله، ثم انتقل إلى وسيلة أخرى، ألا وهي تنمية مراقبة الله عز وجل في القلب، مؤكدا على ضرورتها وأهميتها في قضية الثبات على الطاعة والاستمرار عليها، مذكرا بقول الله تعالى: {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه} وبقوله سبحانه: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} وبقول القائل: وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... ... والنفس داعية إلى الطغيان فاستحي من نظر الإله وقل لها ... ... إن الذي خلق الظلام يراني وحذر من الطاعة بين الناس وانتهاك حرمات الله في السر مذكرا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتضح فيه أن هؤلاء المنتهكين لحرمات الله في الخلوات يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة فتكون هباءً منثورا، ثم حث على قراءة القرآن وتدبره كوسيلة ثالثة من وسائل الثبات على الطاعة، فهو الهدى والروح والنور وفيه الشفاء لأمراض الشبهات والشهوات التي تضر بثبات الانسان على طاعة ربه، وذكر قول الله لنبيه {كذلك لنثبت به فؤادك}، ثم ذكّر بتدبر قصص الأنبياء الأنبياء كوسيلة رابعة للثبات على الحق والطاعة، إذ أن المسلم حينما يتدبر قصص الأنبياء يجد ثبات نبي الله إبراهيم على دعوته مع مؤامرتهم على إحراقه، ويجد ثباته على استجابته لأمر ربه حينما أمره بذبح ولده إسماعيل الذي رزقه الله به على كِبَر، ومع ذلك ثبت واستجاب عليه السلام لأمر ربه، وكذلك ثبات نبي الله مرسى على الحق أمام الطاغية فرعون ومن معه وتثبيته لقومه، وكذلك في جميع قصص الأنبياء، فالله تعالى قال في خواتيم سورة هود بعدما ذكر قصص بعض الأنبياء: {وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك}، ثم انتقل إلى ذكر الله عز وجل كوسيلة خامسة من وسائل الثبات، فلقد ثبت يوسف عليه السلام وصرفه الله عن المعصية لما ذكر ربه قائلا: {معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي}، ثم حث على صحبة الأخيار كوسيلة سادسة، إذ أن المرء على دين خليله، ثم من صاحب الأخيار سعد بهم ونسب إليهم وأخذوا بيده إلى النور والحق والهدى، ومن صاحب الأشرار تحسر وتندم {ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا*يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا*لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني}، ثم رغب في طلب العلم كوسيلة سابعة، ليعبد المسلم ربه على علم وبصيرة فتزداد خشيته لربه بازدياد علمه، فيصرفه ربه عن المعصية ويثبته على الطاعة بخشيته لربه عز وجل، ثم حذر من الاغترار بالباطل وانتفاشه وكثرة أتباعه كوسيلة ثامنة من وسائل الثبات، ثم حث على تذكر الموت ونعيم الجنة وعذاب الله كوسيلة تاسعة ليكون رادعا للإنسان عن اقتراف الذنوب والمعاصي والمداومة والاستمرار على الطاعات، ثم ختم هذه الوسائل بالدعاء مذكرا بأهميته وذلك من خلال دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك)) ثم دعا بهذا الدعاء وختم به خطبته.أسأل الله أن ينفع الجميع بها وأن يجعلها خالصة لوجهه وأن يتقبل الله منا ومنه ومنكم جميعا صالح الأعمال، وجزاكم الله خيرا. للتعرف على الشيخ:http://www.mahmoudalfekey85.malware-site.wwwأخوكم/ خادم الدعوة انشروا هذا التقرير على بقية المنتديات يعظم لكم ربكم به أجرا | |
|
driss
عدد الرسائل : 3 تاريخ التسجيل : 13/04/2008
| موضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 السبت فبراير 06, 2010 8:02 pm | |
| | |
|