منتدى الحياة حلوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحياة حلوة

اسري
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خادم الدعوة




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 26/09/2009

خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 Empty
مُساهمةموضوع: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1   خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 26, 2009 1:43 pm

قام الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ/ محمود الفقي بإلقاء خطبة الجمعة أمس 6 من شوال 1430 هـ، بمسجد التوحيد بقرية كفر الجنيدي مركز زفتى محافظة الغربية، وكانت بعنوان "وقفات بعد رمضان" بدأها بالحديث عن بعض مظاهر وروحانيات العبادة التي استشعرها المسلمون في رمضان من صيام وقياة وقرآن وذكر ودعاء وصدقة وبر وإحسان، وذكر الغاية من أجلها، ثم طرح سؤالا "هل استفدنا من رمضان وخرجنا بهذه الغاية؟" وأجاب أن من الناس من استفاد بل تمنى أن تكون خاتمته في رمضان على تلك الحال من العبادة، فهؤلاء هم الفائزون الرابحون، وذكر أن من الناس من كان ينتظر غروب شمس آخر يوم ليعود تارك الصلاة لتركه، وآكل الربا لأكله، وشارب الدخان لشربه، ومشاهد الفحش لفحشه، فهؤلاء هم الخاسرون الخائبون، الذين اجتهدوا وتعبوا ومع ذلك ضيعوا فكانوا ممن قال الله فيهم {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا} وذكر بعض مظاهر نقض العهد مع الله بعد رمضان من تضييع الناس للصلوات في جماعة، وتركهم وهجرهم للقرآن الكريم، والانشغال بالملهيات عن ذكر الله، وبين أن ذلك من علامات عدم قبول الطاعة.

وحث الشيخ الناس على المداومة على العبادة من خلال قول الله تعالى: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} وذكر أن العام كله مناسب للطاعات التي اجتهد الناس فيها في رمضان، ووصى أن يختم الجميع أي عمل صالح بالاستغفار والشكر والذكر لأنه لا يخلو من نقص وتقصير ثم إن الله تعالى أمر بذكره بعدما أمر بالصلاة وبعدما ذكر مناسك الحج وبعدما أمر بصلاة الجمعة وبعدما ذكر آيات الصيام إذ أن ذكر الله أكبر من كل شيء كما أخبر الله في كتابه.

ثم ذكر فضيلته أن كل إنسان تقرب إلى الله تعالى بأي عبادة لم يتقرب لربه بها باجتهاد من نفسه، بل هو توفيق من الله له، فليحمد ربه وليشكره على توفيقه وامتنانه واختياره له ليكون أهلَ طاعته، فلا ينبغي أن يغتر أو يدخل العجب إلى قلبه كي لا يسلب الله تعالى هذه النعمة منه، فليقدم عليها شكرا لربه ليزيده، إذ أن الله تعالى قال: {لئن شكرتم لأزيدنكم}.

ثم قبل الختام وصى بعدة وصايا من استحضار النية للمداومة على الطاعة بعد رمضان، والمحافظة على علاقة المسلم بالمسجد للمحافظة على الجماعات ومجالس العلم والذكر، وعدم إهمال المصاحف وهجرِ القرآن، ومرافقة الصالحين والحذر من رفقة السوء.

ثم ختم حفظه الله بالدعاء للجميع أن يثبتهم الله تعالى على طاعته {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا}.

بارك الله في الشيخ وفي جهوده وجعل أعماله خالصة لوجهه الكريم، ونفعه وإيانا بما يقول، وجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، والحمد لله رب العالمين.
للتعرف على الشيخ:
http://www.mahmoudalfekey85.malware-site.www


أخوكم/ خادم الدعوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة

سارة


عدد الرسائل : 388
تاريخ التسجيل : 13/12/2007

خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1   خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 27, 2009 7:24 am

بارك الله فيك وفي الشيخ محمود

ورزقكم الله الاخلاص في القول والعمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم الدعوة




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 26/09/2009

خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1   خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 5:32 pm

قام الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ/ محمود الفقي بإلقاء خطبة الجمعة اليوم 13 من شوال 1430 هـ، بمسجد الفتح بقرية الكفر الجديد بميت سلسيل محافظة الدقهلية، تعرض فيها لبعض وسائل الثبات على الطاعة بعد الخروج من موسم الطاعة، بدأ هذه الوسائل بالتركيز على قضية العقيدة والتوحيد كأمر أساسي هام في حياة الإنسان مشيرا إلى أن المسلم قد يتقرب إلى الله تعالى بكثير من العبادات والطاعات فلا تقبل بسبب خلل بسيط في عقيدته وتوحيده وإيمانه بربه عز وجل، فركز قائلاً: التوحيد أولا يا عباد الله، والعقيدة أولا يا عباد الله، ثم انتقل إلى وسيلة أخرى، ألا وهي تنمية مراقبة الله عز وجل في القلب، مؤكدا على ضرورتها وأهميتها في قضية الثبات على الطاعة والاستمرار عليها، مذكرا بقول الله تعالى: {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه} وبقوله سبحانه: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} وبقول القائل:
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... ... والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها ... ... إن الذي خلق الظلام يراني


وحذر من الطاعة بين الناس وانتهاك حرمات الله في السر مذكرا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتضح فيه أن هؤلاء المنتهكين لحرمات الله في الخلوات يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة فتكون هباءً منثورا، ثم حث على قراءة القرآن وتدبره كوسيلة ثالثة من وسائل الثبات على الطاعة، فهو الهدى والروح والنور وفيه الشفاء لأمراض الشبهات والشهوات التي تضر بثبات الانسان على طاعة ربه، وذكر قول الله لنبيه {كذلك لنثبت به فؤادك}، ثم ذكّر بتدبر قصص الأنبياء الأنبياء كوسيلة رابعة للثبات على الحق والطاعة، إذ أن المسلم حينما يتدبر قصص الأنبياء يجد ثبات نبي الله إبراهيم على دعوته مع مؤامرتهم على إحراقه، ويجد ثباته على استجابته لأمر ربه حينما أمره بذبح ولده إسماعيل الذي رزقه الله به على كِبَر، ومع ذلك ثبت واستجاب عليه السلام لأمر ربه، وكذلك ثبات نبي الله مرسى على الحق أمام الطاغية فرعون ومن معه وتثبيته لقومه، وكذلك في جميع قصص الأنبياء، فالله تعالى قال في خواتيم سورة هود بعدما ذكر قصص بعض الأنبياء: {وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك}، ثم انتقل إلى ذكر الله عز وجل كوسيلة خامسة من وسائل الثبات، فلقد ثبت يوسف عليه السلام وصرفه الله عن المعصية لما ذكر ربه قائلا: {معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي}، ثم حث على صحبة الأخيار كوسيلة سادسة، إذ أن المرء على دين خليله، ثم من صاحب الأخيار سعد بهم ونسب إليهم وأخذوا بيده إلى النور والحق والهدى، ومن صاحب الأشرار تحسر وتندم {ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا*يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا*لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني}، ثم رغب في طلب العلم كوسيلة سابعة، ليعبد المسلم ربه على علم وبصيرة فتزداد خشيته لربه بازدياد علمه، فيصرفه ربه عن المعصية ويثبته على الطاعة بخشيته لربه عز وجل، ثم حذر من الاغترار بالباطل وانتفاشه وكثرة أتباعه كوسيلة ثامنة من وسائل الثبات، ثم حث على تذكر الموت ونعيم الجنة وعذاب الله كوسيلة تاسعة ليكون رادعا للإنسان عن اقتراف الذنوب والمعاصي والمداومة والاستمرار على الطاعات، ثم ختم هذه الوسائل بالدعاء مذكرا بأهميته وذلك من خلال دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك)) ثم دعا بهذا الدعاء وختم به خطبته.

أسأل الله أن ينفع الجميع بها وأن يجعلها خالصة لوجهه وأن يتقبل الله منا ومنه ومنكم جميعا صالح الأعمال، وجزاكم الله خيرا.
للتعرف على الشيخ:
www.mahmoudalfekey85.malware-site.www
أخوكم
خادم الدعوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خلود

خلود


عدد الرسائل : 940
تاريخ التسجيل : 26/05/2007

خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1   خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 9:28 pm

بارك الله فيكم وفي الشيخ محمود

وزادكم الله من علمه وفضله

ورزقكم وايانا الاخلاص في القول والعمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم الدعوة




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 26/09/2009

خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1   خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 09, 2009 9:23 pm

قام الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ/ محمود الفقي بإلقاء خطبة الجمعة اليوم 20 من شوال 1430 هـ بمسجد التوحيد بقرية سلكا مركز المنصورة محافظة الدقهلية، وهي الخطبة الثالثة في قصص سورة الكهف بهذا المسجد المبارك، وقام الشيخ فيها بعرض قصة موسى والخضر عليهما السلام، وتناولها بالشرح والتحليل وأخذ الدروس والفوائد منها، إذ أن المستمعين قد خرجوا اليوم من خطبة الجمعة بأكثر من عشر فوائد من هذه القصة المباركة،

منها أنه لا ينبغي لأحد مهما بلغ من العلم أن ينسب العلم لنفسه أو حتى يظن أنه أعلم الناس، ولا يرفع نفسه ولا يعظم من شأن نفسه،

ومنها بيان فضل العلم والرحلة في طلبه والسفر إليه مهما كلف الأمر، ومكانة أهله، تلكم المكانة التي ميزهم الله تعالى بها، ومنها: جواز أخذ العالم أو طالب العلم خادما معه في سفره ليعد له ما يحتاجه في السفر من طعام وغيره، وذلك لانشغال طالب العلم أو العالم بعلمه، مع اهتمام صاحب السفر بخادمه أو رفيقه والرفق به وتفقد أحواله، وأن يُطعم خادمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس وأن لا يشق عليه، يقول الْمَعْرُور بْنِ سُوَيْدٍ: لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ وَعَلَى غُلَامِهِ حُلَّةٌ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّeSad(يَا أَبَا ذَرٍّ أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ؟! إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ)).

ومنها: أن النسيان يعتري الإنسان مهما كان حريصا، والنبي e يقول: ((إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)) فالناسي غير مؤاخذ بنسيانه، لذلك لم يعتب موسى على فتاه نسيانه وخطأه، إذ أن الخطأ يعتري الجميع، فينبغي للكل أن يتعامل مع من أمامه على أنه بشر، فإن وجدت ممن هو على درب العلم والعلماء خطأً وأنت تعلم أنه داعية أو خطيب، وأردت أن تشنع عليه، ففكر مليًّا وضع في ذهنك أنه بشر كأي بشر يصيب ويخطيء، وقال الشيخ في خطبته: هل تتعامل مع الدعاة من منظور أنه لا ينبغي أن يصدر منهم خطأ وأنهم ملائكة؟ ستتعب كثيرًا، لأنه ليس أحد معصوما بعد المصطفى، فموسى لم ينشغل باللوم لأن الفتى بشر.

ومنها: أن الله تعالى يعطي من العلم ما يشاء لمن يشاء، فالخضر كان على علم من علم الله ليس عند موسى {وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما}، والله تعالى ما أمر بالاستزادة من شيء إلا من العلم.

ومنها: أدب التلميذ مع أستاذه، حتى ولو كان الأستاذ صغيرا في السن أو أقل في المقام من تلميذه كموسى والخضر، وهكذا فليكن طلاب العلم، فحال الطلبة في زماننا مع مدرسيهم في المدارس: إساءة لأساتذتهم ومربيهم وربما شتم أو ضرب وتطاول لا ينبغي، كل هذا ناشئ عن سوء التربية والجهلِ بفضل المعلمين والمربين، والمسؤولية على الوالدين في تربية أولادهم في الصغر.

ومنها: فضيلة الاعتراف بالخطأ والاعتذار منه، ولا ينبغي أن يطلب الاعتذار ممن لم يخطيء بحجة الإصلاح، وأيضا قبول العذر مطلوب، فالعذر عند أهل الفضل مقبول.

ومنها: أن المؤمنين عند شروطهم إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا، وفي زماننا هذا الإخلال بالشروط صار ديدنا للجميع، فينبغي للجميع أن ينتبه لهذه المسألة.

ومنها: إذا مات الولد في الصغر فليعلم أبواه أنه قد يكون خيراً لك، قال قتادة في هذا الغلام الذي قتله الخضر: [قد فرح به أبواه حين ولد، وحزنا عليه حين قتل، ولو بقي لكان فيه هلاكهما، فليرض امرؤٌ بقضاء الله عز وجل، فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره خيرٌ له من قضائه فيما يحب].

ومنها: أن الله يحفظ الابن بصلاح والده، قال محمد بن المنكدر: "إن الله تعالى يحفظ عبده المؤمن في ولده وولد ولده وفي ذريته وفي الدويرات حوله".



نسأل الله النفع والقبول في الدنيا والآخرة

للتعرف على الشيخ:

http://www.mahmoudalfekey85.malware-site.www



نرجو من الأخوة القراء والزوار نشر ه>ا الموضوع على أكبر قدر ممكن من المنتديات، وجزاكم الله خيرا وأثابكم، ونفع بكم ، آمين

أخوكم/ خادم الدعوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دنيا

دنيا


عدد الرسائل : 493
تاريخ التسجيل : 27/05/2007

خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1   خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 10, 2009 5:39 am

بارك الله فيكم وفي الشيخ محمود

ورزقكم الله وايانا الاخلاص في القول والعمل

وزيادة في العلم والدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم الدعوة




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 26/09/2009

خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1   خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 17, 2009 1:31 pm

قام الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ/ محمود الفقي بإلقاء خطبة الجمعة أمس 27 من شوال 1430 هـ، بمسجد عباد الرحمن بقرية قلابشو مركز بلقاس محافظة الدقهلية، وأعاد فيها نفس الخطبة التي ألقاها من أسبوعين والتي تعرض فيها لبعض وسائل الثبات على الطاعة بعد الخروج من موسم الطاعة، بدأ هذه الوسائل بالتركيز على قضية العقيدة والتوحيد كأمر أساسي هام في حياة الإنسان مشيرا إلى أن المسلم قد يتقرب إلى الله تعالى بكثير من العبادات والطاعات فلا تقبل بسبب خلل بسيط في عقيدته وتوحيده وإيمانه بربه عز وجل، فركز قائلاً: التوحيد أولا يا عباد الله، والعقيدة أولا يا عباد الله، ثم انتقل إلى وسيلة أخرى، ألا وهي تنمية مراقبة الله عز وجل في القلب، مؤكدا على ضرورتها وأهميتها في قضية الثبات على الطاعة والاستمرار عليها، مذكرا بقول الله تعالى: {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه} وبقوله سبحانه: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} وبقول القائل:
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... ... والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها ... ... إن الذي خلق الظلام يراني


وحذر من الطاعة بين الناس وانتهاك حرمات الله في السر مذكرا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتضح فيه أن هؤلاء المنتهكين لحرمات الله في الخلوات يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة فتكون هباءً منثورا، ثم حث على قراءة القرآن وتدبره كوسيلة ثالثة من وسائل الثبات على الطاعة، فهو الهدى والروح والنور وفيه الشفاء لأمراض الشبهات والشهوات التي تضر بثبات الانسان على طاعة ربه، وذكر قول الله لنبيه {كذلك لنثبت به فؤادك}، ثم ذكّر بتدبر قصص الأنبياء الأنبياء كوسيلة رابعة للثبات على الحق والطاعة، إذ أن المسلم حينما يتدبر قصص الأنبياء يجد ثبات نبي الله إبراهيم على دعوته مع مؤامرتهم على إحراقه، ويجد ثباته على استجابته لأمر ربه حينما أمره بذبح ولده إسماعيل الذي رزقه الله به على كِبَر، ومع ذلك ثبت واستجاب عليه السلام لأمر ربه، وكذلك ثبات نبي الله مرسى على الحق أمام الطاغية فرعون ومن معه وتثبيته لقومه، وكذلك في جميع قصص الأنبياء، فالله تعالى قال في خواتيم سورة هود بعدما ذكر قصص بعض الأنبياء: {وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك}، ثم انتقل إلى ذكر الله عز وجل كوسيلة خامسة من وسائل الثبات، فلقد ثبت يوسف عليه السلام وصرفه الله عن المعصية لما ذكر ربه قائلا: {معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي}، ثم حث على صحبة الأخيار كوسيلة سادسة، إذ أن المرء على دين خليله، ثم من صاحب الأخيار سعد بهم ونسب إليهم وأخذوا بيده إلى النور والحق والهدى، ومن صاحب الأشرار تحسر وتندم {ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا*يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا*لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني}، ثم رغب في طلب العلم كوسيلة سابعة، ليعبد المسلم ربه على علم وبصيرة فتزداد خشيته لربه بازدياد علمه، فيصرفه ربه عن المعصية ويثبته على الطاعة بخشيته لربه عز وجل، ثم حذر من الاغترار بالباطل وانتفاشه وكثرة أتباعه كوسيلة ثامنة من وسائل الثبات، ثم حث على تذكر الموت ونعيم الجنة وعذاب الله كوسيلة تاسعة ليكون رادعا للإنسان عن اقتراف الذنوب والمعاصي والمداومة والاستمرار على الطاعات، ثم ختم هذه الوسائل بالدعاء مذكرا بأهميته وذلك من خلال دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك)) ثم دعا بهذا الدعاء وختم به خطبته.

أسأل الله أن ينفع الجميع بها وأن يجعلها خالصة لوجهه وأن يتقبل الله منا ومنه ومنكم جميعا صالح الأعمال، وجزاكم الله خيرا.

للتعرف على الشيخ:

http://www.mahmoudalfekey85.malware-site.www

أخوكم/ خادم الدعوة



انشروا هذا التقرير على بقية المنتديات يعظم لكم ربكم به أجرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
driss




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1   خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 8:02 pm

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة الجمعة للشيخ محمود الفقي 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحياة حلوة :: صنفك الأول :: منتدى الحياة حلوة الدعوي-
انتقل الى: