السنة النبوية بين الاجتراء والافتراء

Admin عدد الرسائل : 634 تاريخ التسجيل : 25/05/2007

السنة النبوية بين الاجتراء والافتراء.. دراسة جديدة لتصحيح المفاهيم المغلوطة
د. أحمد كريمة: هدفنا حماية الأحاديث الشريفة.. من أي عوار أو تطاول

"السنة النبوية.. بين الاجتراء والافتراء".. الكتاب الثاني في سلسلة تصحيح مفاهيم مغلوطة التي يتصدي لها د. أحمد محمود كريمة استاذ الفقة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر بالقاهرة.

يقدم استاذ الفقه لهذه الدراسة بما تعرضت له "السنة النبوية" عبر تواصل الأجيال حتي وصلت إلينا سالمة من كل عوار لايتطاول إليها زيغ المبطلين ولايرقي إلي سمائها عبث المغرضين.

كما يؤكد في تقديمه أن "السنة النبوية" تعرضت - ولاتزال - لاعتداءات شتي من انكارها أو الوضع فيها أو الرد للصحيح فيها أو لنسبة ماليس من منطوقها ومفهومها إليها.

يعلل أن هذه الدراسة جاءت لإماطة اللثام عن جواهر الأحكام في سنة سيد الأنام "صلي الله عليه وسلم" ولصد عوادي الافتراء والاجتراء عليها.

جاءت الدراسة في أربعة فصول.. الأول عن مدخل الي السنة النبوية ويتحدث عن مفهوم السنة ونبذة في أقسام الحديث وعلومه مع التوثيق العلمي للحديث الشريف..

والفصل الثاني عن حجية السنة النبوية ومنزلتها ويتحدث عن حجية السنة النبوية بأدلة محكمة من القرآن الكريم مثل قوله تعالي في الآية 136 من سورة النساء :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء136

ومثل قوله تعالي في الآية 21 من سورة الأحزاب :

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21

يقدم دليلاً ثانياً عن تعذر العمل بالقرآن الكريم وحده.. مثل قوله تعالي :

{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }البقرة43

"وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة".. فان المكلف يتساءل عن ماهية الصلاة وكيفيتها ووقتها وعددها.. وكذلك في قوله تعالي :

{وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ ... }البقرة196

ويتحدث الفصل الثالث من الكتاب الذي صدر عن مؤسسة التآلف بين الناس في حوالي 145 صفحة من القطع المتوسط عن اجتراءات علي السنة وانكارها ورد بعض صحيح السنة النبوية وعواقبه.

والفصل الرابع حول الافتراءات علي السنة النبوية والجهل في الاستدلال واخطاره والأباطيل المتنوعة.

ويختتم د. أحمد محمود كريمة دراسته الممتعة والثرية بأهم النتائج والتوصيات التي تضمنت ضرورة تنقية كتب التراث الإسلامي من الأخبار الموضوعة وتيسير كتب الاحاديث النبوية الشريفة الصحيحة كنظام مختصر البخاري ومسلم للدعاة والوعاظ والخطباء.

وتشديد الرقابة علي التواشيح والأناشيد. والحكم بالارتداد علي منكري السنة النبوية والحكم بالابتداع علي راوي الأحاديث الصحيحة وانشاء معاهد متخصصة بعلوم السنة النبوية.

المصدر:موسوعة طريق الجنة